How to Act If Your Baby Is Choking or Gagging

 

13 فكرة لتقليل نفقات الأسرة المصرية في رمضان وعيد الفطر
 

المحتوى

البحث عن البدائل الإقتصادية 

العادات الصحية في الأفطار والسحور

العادات الصحية في الأفطار والسحور

عزائم رمضان

كعك وملابس عيد الفطر

كتبت: سالي مزروع

 مع أقتراب شهر رمضان تبدأ المرأة المصرية في الأستعداد للأحتفال بالشهر الكريم  ، بشراء المزيد من الأطعمة والحلوى ، لتستطيع ان تقدم وجبات دسمة ومشبعة لأسرتها ، ووجبة سحور مشبعة لأسرتها يومياً ، ولكن مع زيادة الأسعارالحالية وما يقابلها من أنخفاض  قيمة الدخل يجب أن تبحث المرأة المصرية عن البدائل الموفرة مع مراعاة صحة ومظهر سفرتها اللائق والمعتاد لها ولأسرتها ، وفي السطور التالية تقدم ماما جديدة مجموعة من الأفكار التي تساهم في توفير وتقليل حجم الأنفاق

البحث عن البدائل الإقتصادية

من المهم البحث عن منافذ بيع الأغذية الأقتصادية والتي تخضع للرقابة ، ففي مصر توفر الدولة العديد من المنافذ التي تبيع المواد الغذائية بأسعار مناسبة ، حيث يبلغ سعر كيلو اللحم السوداني في منافذ وزارات الزراعة والتموين والجيش والشرطة 95جنيه ، وهي بالمناسبة لحوم حية وليست مجمدة ولا تقل كفاءة عن اللحم البلدي

كذلك يمكن التوفير في طريقة طهي اللحوم والدواجن ، وذلك بأستخدام المفروم منها في طهي الخضار والوجبات بطرق مناسبة وشهية ، حيث يوفر الطعم الجيد والقيمة الغذائية المطلوبة للأسرة ، بدلا عن طريقة سلق اللحم بالقطع وهو ما يستهلك كمية أكثر .

كما يمكن التقليل في الكميات فمثلاً بدلاً من طهي كيلو لحم ، يتم طهي ثلاث أرباع كيلو ، ويتم ترحيل الربع مع وجبة اخرى .

من الممكن عند طهي اللحم أو الدجاج تخزين كمية من الشوربة في أكياس بالفريزر،  ويتم أستخدام الشوربة في طهي وجبات أخرى عند عدم توافر اللحم أو الدجاج

البروتين الحيواني يحتاج جسم الأنسان البالغ منه ما يعادل 50 جم ،  وهو ما يجب مراعاته عند طهي اللحوم وتقديمها  ومعرفة أن الكمية الزائدة يتخلص منها الجسم بدون أستفادة ، كما يمكن تعويض البروتين الحيواني بنظيره  النباتي من خلال البقوليات أو البيض .

العادات الصحية في الأفطار والسحور

من الممكن الإقلال من كمية أستخدام السكر يومياً، حيث أنه خطأ شائع يقع فيه العديد من الأسر وهو بدء الأفطار بكوب العصير أو الخشاف المحلى بالسكر ، وهو ما يتسبب في أرباك المعدة ويجعل الانسان يشعر بالثقل والهبوط بعد الأفطار مباشرة ، ولكن من الأفضل البدء بكوب من شوربة دافيء يليه حبات من التمر والماء ، وبعده وجبة الأفطار التي يجب أن تحتوي على البرويتن والفيتامين والنشويات .

كنافة وقطايف رمضان من الطقوس المميزة لرمضان ، ولكن لو تناولناها بكمية أقل  سنحافظ على الصحة،  ونوفر في الميزانية  .

الأٌقلال من تحضير الوجبات بطريقة القلي ، فهي مكلفة لأرتفاع ثمن الزيت ومضرة للصحة أيضاً ، ومن الممكن أستبدال طريقة القلي المعتادة بالغمس في الزيت الكثير  بطريقة أخرى صحية أكثر وهو دهن الطعام بفرشاة الزيت وطهيه بطاسة غير لاصقة او بالفرن ، فهي طريقة صحية وموفرة للغاية.

 على ما ئدة السحور لا أستغناء عن الزبادي ولكن تكلفة شراؤه يومياً مرهقة مادياً ويمكن تعويض ذلك بشراء اللبن وأعداد الزبادي بالمنزل فتصنيع الزبادي في المنزل يوفر أكثر من نصف سعر شراء الزبادي الجاهز ، فضلا عن جمع القشطة من اللبن البلدي وتصنيع زبدة في المنزل.

الفول أيضا طبق رئيسي على مائدة السحور ، ولو تم تدميسه وتحضيره في المنزل سيوفر أكثر من نصف تكلفة الجاهز بالأضافة إلى انه صحي أكثر ونظيف.

 

عزائم رمضان

 بعد أرتفاع الأسعار أصبحت مقولة " مبقاش حد بيعزم حد " تتردد كثيراً لتكلفة العزومة التي لا تستطيع الأسرة تحملها ، وهو ما فقدنا معه  عادة جميلة في رمضان وهي  تجمع أفراد العائلة أو الأصدقاء على سفرة رمضان ، ولكن لو تغيرت ثقافتنا لطريقة " dish party" وأحضرت كل أسرة صنف معها في العزومة لن يشعر أحد بتكلفة مرهقة في تحضير الفطار مع زيادة العدد ويستمتع الجميع بلمة رمضان وطقوسه .

كعك وملابس عيد الفطر

 شهر رمضان أيضاً يتم الأستعداد للعيد الفطر خلاله بشراء الكعك والبسكوت وملابس العيد ، فبدلاً من شراء الكحك الجاهز يتم تحضيره في المنزل ، مما سيوفر نصف التكلفة بالأضافة لفرحة أسرتك برائحة خبزالكعك والبسكوت وصنع الذكريات العائلية  .

 أما بالنسبة لملابس  العيد للأطفال ، فيجب أن تتواجد لدينا ثقافة إعادة تدوير الملابس وأستخدامها بشكل جديد ، كما يوجد العديد من الأماكن التي تبيع الملابس بأسعار مناسبة للجميع في وسط البلد وكذلك المحافظات وهي المحلات المعروفة بالـ "أوت ليت" أو "بواقي التصدير" فأسعارها مناسبة وأقتصادية وخامتها جيدة وموديلاتها جديدة .

 

واخيراً يجب مصارحة الأبناء بالوضع الأقتصادي الذي تمر به الأسرة ليقدر الأبناء ذلك ويتفهمون سبب تقليل النفقات وحثهم على الأدخار وشراء "حصالة"  لكل طفل حتى يتمكنوا من شراء ما يحتاجونه ، ومن الممكن مشاركتهم بإعطائهم مهمة ميزانية البيت لمدة أسبوع بالمبلغ المحدد للأنفاق وتركهم يتعاملون بشكل واقعي مع الأسعار وأحتياجات المنزل .