How to Act If Your Baby Is Choking or Gagging

 

دعاء هنداوي توضح أسباب بكاء الطفل في المدرسة  لأول مرة وتقدم الحلول

كثير من الأمهات تفاجيء ببكاء طفلها عند دخوله المدرسة لأول مرة ولاتعرف ما هو سبب بكاء الطفل بالرغم من تهيئة الأجواء لها وتوفير أدواته المدرسية ، وتلجأ لسؤال من حولها وتستمتع للعديد من الأاراء التي قد تكون صائبة او خاطئة وتجد أن طفلها ما زال في حالة بكاء عند ذهابه للمدرسة بدون تطور أيجابي ، وفي السطور القادمة توضح دعاء هنداوي أستشاري نفسي وتربية خاصة أهم أسباب بكاء الأطفال في المدرسة وأشهر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات

 

دعاء هنداوي الأستشاري النفسي والتربوي

أسباب بكاء الطفل في المدرسة

 

- لو كان أول طفل ولديه مشاعر غيرة من اخيه الصغير ، حيث يظل يتخيل أخيه نائم ويلعب في المنزل ويشاهد الكارتون بينما هو لوحده في المدرسة وبعيد عن منزله

 

- لو تحدث امام الطفل  شخص كبير عن المدرسة والحضانة كما لو كانت المدرسة طريقة للعقاب ، مما يولد لديه مشاعر سلبية وخوف كبير من المدرسة

- التنمر الذي قد يتعرض له الطفل خاصة وأذا كان الطفل شخصيته ضعيفة

-  المدرسة لم تكن كفأ لترغيب الطفل في الفصل بالأهتمام والأحتواء واعطاء الهدايا

- أبتعاد المدرسة والحضانة عن المنزل

وتؤكد هنداوي على ضرورة معرفة سبب بكاء الطفل الدائم ، لأيجاد الحل المناسب وذلك من خلال

- تهيئة الطفل للمدرسة ، من خلال أصطحاب الطفل للمدرسة والحديث عنها بأنها مكان لمقابلة أصدقاؤه وقراءة الكتب واللعب

- يفضل لو طبقت المدرسة يوم قبل بدء العام الدراسي لأستقبال الطلاب الجدد والأحتفال بهم

- يفضل أن تذهب الأم أو الأب مع الطفل للمدرسة أول أسبوع وكذلك أثناء العودة

- يفضل أختيار حضانة او مدرسة قريبة  لسرعة الذهاب للطفل عند الحاجة

- عدم الكذب على الطفل وتوضيح أن المدرسة مكان للتعليم ومقابلة الأصدقاء وأذا أحتاج الطفل لوالدته سوف تأتي فوراً

- يفضل خلال أول 4 أيام من الدراسة أن يجلس الطفل لمدة ساعتين إلى ثلاثة ساعات وعدم قضاء فترة اليوم الدراسي كاملة

- من الطبيعي أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع يستمر الطفل في البكاء ومراعاة مشاعره بدون سخرية

- عدم إتاحة أدوات المدرسة من الأقلام والكتب الملونة طوال الوقت أمام الطفل ، وأبلاغه أنها مخصصة لوقت المدرسة فقط،  حتى يرغب بالذهاب والأستمتاع بأدواته

- الأفضل أن يختار الطفل أدواته المدرسية  بنفسه

- من الممكن ان أحضار هدية للطفل وأعطائها للمدرسة وأبلاغها بما يتميز به الطفل "سواء رياضة أو رسم أو حفظ قرآن مثلا" وتختبره بها وتكافئه بالهدية ، وهو ما يحمس الطفل وتساعده على أستكمال يومه الدراسي بدون بكاء

 

فترة الحضانة

كثير من الأمهات تهمل فترة الحضانة بالرغم من أهميتها للطفل ومساعدتها لتهيئته للمدرسة ، حتى لو كانت حضانه بسيطة ومتواضعة الأمكانيات

 

 وتشير دعاء هنداوي أستشاري نفسي والتربية الخاصة إلى أن السن المناسب للحضانة  يبدأ من 3 سنوات وتكون مرحلة للعب فقط ومعرفة الألوان والحروف والحيوانات بدون قرأءة وكتابة

- المراقبة بالكاميرات 

لا بد من متابعة الطفل وسؤاله باستمرار هل يتعرض لأي مضايقات أم لا ، وإذا كان الطفل لا يجيد التعبير عن نفسه ، فيجب على الأم المتابعة من خلال مدرسة الحضانة ويفضل لو كانت الحضانة مزودة بكاميرات

التنمر

- أذا أكتشفت الأم تعرض طفلها لتنمر ومضايقات من طفل أخر ، عليها أن تتحلى بالهدوء وتحضر الطفلين وتحاول توعيتهم بأنهم أصدقاء وزملاء وعليهم الأستمتاع وقضاء وقت مفيد ولطيف في المدرسة بدون مضايقات ، فبذلك تكون الأم عالجت المشكلة لطفلين ، أبنها والطفل الأخر قامت بتوجيه سلوكه وتعديله بدلاً من الثورة والغضب

الرعاية الذاتية

الرعاية الذاتية ، يجب قبل دخول الطفل للحضانة أن تقوم الأم بتعليمه كيفية رعاية نفسه ذاتياً ، كأن ياكل لوحده ويدخل الحمام لوحده يستخدم القلم والبراية ومثل تلك الأمور

الأجتماعيات

يجب توضيح للطفل انه سيقابل الكثير من الأطفال ولا يجب أن نتعلم منهم السلوكيات السيئة وفي نفس الوقت لا ننعزل نهائياً ، بل يجب تعليمه كيفية الأنفتاح الأجتماعي من خلال التعليم الجيد  للطفل عن تجنب السلوك السيء فقط والتفريق بينه وبين الأيجابي

 

كيفية اختيار الحضانة

أوضحت دعاء هنداوي أنه يجب ان تكون الحضانة قريبة  من مقر عمل الأم ، لو في مكان ثابت يفضل أن تكون الحضانة قريبة ، لو مكان العمل غير ثابت يفضل أن تكون  الحضانة قريبة من المنزل ، حتى لا يتأثر الطفل بتغيير الحضانة كل فترة والأبتعاد عن مدرسته وأصدقاؤه ويتشتت ذهنياً ونفسياً.

- وجود كاميرات في الحضانة ضروري لمعرفة ما يحدث للطفل خاصة  إذا كان لا يستطيع التعبير عن نفسه ،

- نظافة الحضانة  وجودة التهوية ،من المهم ان تكون الحضانة وأدواتها نظيفة ورائحتها تدل على النظافة بدلاً من الروائح الكريهة التي قد تنبعث نتيجة غياب النظافة والتعقيم .

- لو الطفل عدواني ولديه فرط حركة  مهم أن يتم أبلاغ مسئولة الحضانة عن حالة الطفل ، وتكون مدرسة الحضانة مهيئة علمياً للتعامل مع الأطفال ذوي القدرات الغير مألوفة

- لمعرفة إذا كانت الحضانة ستستوعب الطفل أم لا ، من الممكن التعامل بنظام الأستضافة للتجربة ، ولو وجدت تقرير المدرسة في نهاية اليوم جيد عن الطفل وأنها أستطاعت التعامل ، حينها تتأكد ان الحضانة والمدرسة كفأ للتعامل مع الطفل ، اما لو وجدت تقرير المدرسة يشير إلى وجود مشاكل لدى الطفل ، فحينها تتأكد الأم أن الحضانة والمدرسة عير مؤهلين للتعامل مع اطفال الروضة

 

وفي الختام قدمت  دعاء هنداوي الأستشاري النفسي والتربية الخاصة نصيحتها لمدرسات الروضة قائلة "لو انت مش قد الشغلانة  متشغليهاش خاصة مع الأطفال لأنهم محتاجين رعاية وعناية ومعاملة خاصة جدا غير الأطفال الكبار ، فمن لا يوجد لديها طول البال لأطفال الروضة يبقى هتظلمي نفسك وهتشيلي ذنب طفل اهله سايبينه أمانة في أيديكي "

 لمشاهدة الفيديو كامل عن أعداد الطفل للحضانة والمدرسة من هنا